31 يوليو 2010

ماتزوقينى يا ماما

ماتزوقينى يا ماما اوام يا ماما

يا ختى اسم الله عليا وعلى جمالى

كبرتى يا بطة و بقيتى عروسة

يا ختى كميلة يا ختى

يا سلام ده عاشر عريس يتقدملى وانا ارفضه

ما طبعا :

خطابى كتير و قالولى ........

ههههههههه عاشر عريس اه

بس مش عاشر عريس ترفضيه

قولى ده عاشر عريس يطفش منك

ايه يا ماما انتى لازم تفكرينى ، منا عارفة

بس بحلم

سبيبنى بقى اعيش الحلم

و بصى بقى من اولها كدة

مش حادخل الصينية اللى عاوز حاجة يروح ياخدها

و بالنسبة للتورتة هما تلت حتت حايتحطوا مع العصير

هما جايين يخطبونى ولا يخلصوا اكلنا

و بلاش موضوع اعمل مكسوفة و الكلام الفاضى ده

انا حاقعد على طبيعتى كدة

اقول نكتة العب صلح مش حاتقيد

هو انا حاتجوز ولا حاتحبس

و كمان بدل بوكيه الورد اللى حايدخل بيه

يجيب كيلوا موز ولا مانجة خلاص زمن الرومانسية ده انقضى

يا بنت اتملى ماهو من فقرك وزنك العرسان بتطفش منك

يا ختى سبيها على الله

بدل ما انتى قاعدة على قلبنا كدة اهدى كدة و سلميها لربنا

ترن ترن ترن ترن

حد يرد ع التليفون

مش فاضية يا ماما خلينى اخلص مكياجى عشان العريس

ده انا ما صدقت اقفش فى العريس

خلاص يا ختى انا حارد

الو :

احنا آسفين مش حانقدر نيجى عشان العريس

رجله اتزحلقت فى قشرة موزة واتجبس

جاتكم نيلة جوازة فقر .........

يالهوووووووووووووووووى

جات الحزينة تفرح ما لقيتلهاش ماترح

24 يوليو 2010

باحثة عن الحب

نظرت كثيرا فى اعين الموجدين

آملة ان تعثر فيما بينهم عن قلب تحبه و لكنها تعبت و مللت من كثرة التأمل

فقد و وجدت وجوه باهتة مجرد صور متحركة تعبر عن إخراج مسرحى بارع

وكل منهم قد اتقن و اتم دوره بمهارة .

و لكن مع كل ذلك فهى لم تفقد الامل ناجت ودعت ربها ليالى طويلة ان يرزقها ذلك الحب

و القلب الصافى الذى يحتويها .

و مرت الايام ليست بطويلة و اجتمعت مع تلك البهلونات المهرجة

دون ان تدرى سبب ذلك اللقاء !!!!!!!!!!!!!!!

و لكنه القدر الذى اراد ان يجمعها بذلك القلب الذى كثيرا ما حلمت به

تأملت قلبه و لمست نظرة عيناه وجدته رجل يحمل قلب لم ترى مثله

يحمل شيم وخصال انتفت اغلبها عن عالمنا اليوم ،

تمنت انت تقترب منه وتهمس بشوق صارخ وتقول له

لقد وجدتك فأنت حبيبى الذى طالما بحثت عنه ...... و لكن منعها حيائها من الغوص فى بحور

تلك النشوة الحالمة .

منعها حيائها من الحديث معه إلا إذا اقتضت الظروف

اكتفت فقط بتلك النظرات المختلسة بعيدا عن اعين الناس كى تراه

اكثر و اكثر ....

شعرت بروحه تقترب من قلبها و زاد معها انفعال قلبها

ارادت ان تخفى ذلك الشعور بصمتها بهروبها من تلك

الجلسة الخائبة .

اتهموها بالهروب و الضعف و الخوف و العزلة الزائدة

و تنبهت لنفسها فجأة الى انه مجرد احساس شعرت به وحدها

تولد من جانبها فهى لا تدرى إذا كان هو قد شعر بها أم لا

افاقت من غفلتها وتركت احلامها

و حدثت نفسها ورمت ذلك الشعور وتركت ايضا قلبها للقدر .

18 يوليو 2010

قصة قصيرة

هى : أتندم يا قلب على حب قد عيشته .

هو : نعم إذا كان من أحببت لا يقدر حبى .

هى : كيف ان قلبك عندما يحب لا يستطيع الندم لان الندم سيولد الكره .

هو : لا يا انستى الندم طريق للنسيان .

هى : بلى انه مهد للجفاء وموت القلوب فالإنسان الذى يحب يسامح ويغفر .

هو : كفى كلام لا يجدى بشئ دعينى انسى همومى واترك قلبى ليسرح بعنائه .

هى : تستطيع ان تنسى حبك بهذه السهولة .

هو : ضاحكا . نعم وبسرعة البرق

هى : إذن أنت لا تحب ولم تشعر يوما بالحب .

هو : ما هذا الكلام الذى تقوليه ان قلبى كان يوما عاشقا .

هى : لا يا صديقى قلبك كان يتوهم الحب .

هو : انا أحببت بشدة وأكثر مما تتخيلين

و لكن .........

هى : تقاطعه و لكن قد نسيت هذا الحب بسرعة قبل حتى ان تحاول ان توصل

سهامه مرة أخرى و تضئ أنواره .

هو : هى التى تركتنى و كانت تتهرب منى

هى : هل سالت نفسك أكان هذا تهرب أم إنها كانت تواجه ظروف صعبة

وهى لا تريد ان تشعرك بمأساتها .

هو : ينظر إليها متعجبا .

هى : وتستمر فى الحديث و تقول هل سالت نفسك لماذا قالت لك سأنسحب 0

هو : أظن من اجل حب آخر .

هى : كفى أتجرؤ على ان تسئ الظنون بإنسانة فى يوم ما أحببتها وهى اعتطك قلبها

هو : أما لكي تفسير آخر .

هى : ليس تفسير و لكنه حقيقة .

هو : حقيقة ما ذا تعرفين تكلمى .

هى : إنها كانت تمر بظروف صعبة وكانت والدتها مريضة وهى التى تقوم برعايتها و

كانت دائما تعتذر لك عن الذهاب لمقابلتك .

هو : ينظر أسفا و ألما .

هى : مازالت تسرد بقية حديثها ,

و عندما شفيت والدتها كانت قد استنزفت كل مال لديهم وذهب المال الذى كان بيد

حبيبتك كى تتزوجك به و اصبحت غير مستعدة للزواج و كانت تعلم بمدى

رغبتك فى إتمام الزواج فاعتذرت لك و قالت لن استطيع و عندما كانت ستكمل بقية

حديثها أدرت لها ظهرك و تركتها وذهبت الى الأبد .

هى : هل لديك طريق الآن الى الندم و لكن على من ستندم على قلبك ام قلبها .

هو : من انتى ؟

و كيف عرفتى تلك الحكاية ؟

هى : انا أختها و ذهبت لك الآن كى أفهمك الحقيقة و أرسل لك رسالة .

هو : بلهفة : أين هى .

هى : و تقول له رسالتى وصلتك وهى براءة اختى .

هو : إذن فلنرمى تلك الذكرى ونتركها و نعود معا الى حبنا وعهدنا .

هى : آسفة لا يا صديقى إنها قد تزوجت بالأمس من إنسان قدر مدى قلبها و طيبتها .

وهى ارتضيت بنصيبها معه .

و قد اوصتنى ان أصل لك تلك الرسالة و تقول لك

انك ستصبح ماضى جميل وذكرى لن تمحيها الأيام .

و تركته الفتاه وذهبت .

هو : أخذت الدموع تسيل من عينيه و سار فى اتجاه آخر معاكس لاتجاه الفتاة

و ذهب الى حيث لا يدرى .

إلى متى ؟؟؟؟

الى متى يا حبيب قلبى ستظل بعيدا ؟

سينتهى الكون يوما وانت لا تريد ان تأتى

الى متى ستتركنى اناشد قلبك ؟

الى متى ............

اتعلم بالنهاية ؟

آي نهاية تلك التى تريدها .. أتريد الهجر

لماذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فبيدك ان تقرب ، و بيدك ايضا ان تفر

من قلب ازداد عشقا لك .

الى متى يا حبيب قلبى ستظل بعيدا ؟

الى متى ...........

تركتنى اجادل شوق قلبك فى سهر الليل الطويل

الى متى ..........

الى متى ستظل قاطع لذلك الخيط الذى شدنى اليك

الى متى ...........

ماذا تريد بعد ان يصبح الكون رماد

وتضيع معه كل الالوان

لا تترك الامل يذوب ويحترق داخل نار القلوب

ويضيع ويصبح سراب

إلى متى ..............