02 يونيو 2011

اطلال الهوى

كلمات تتناثر على اطلال الهوى

نرثى بها ما كان فى يوماً عاشق لناش

أهل نسيت يا من جنيت بعندك حبا كان وعدأ بيننا

اشواق تطير بها الجفون تسرق نوما كان يسكن العيون

فلا تذهبى يا فرحةً و تتغيبى فأنتى أخر من تبقى لى من ذكرى الهوى

فالحب قد ذاب و العشق قد فنى

و لم يبقى لى سوى جرح الهوى

كلمات تتناثر على اطلال الهوى

تبقى لها العيون دامعة و نشكى حالنا لمن غير احبابنا

و لكن ماذا نفعل إذا بادت قلوبنا

و يطوى الام ذكرى عشقنا

فاليوم نرحب بجراحنا و نخلدها عشقاً و تكون انساً لنا

فى يوم لم يبقى لنا سوى ذكرى الالم

بقلمى ( إسراء احمد )

رسائلى

اكتب لك بعد أن آثرت الرحيل ... عبارات إحتبستها بداخل قلبى خشيةً عليك اكثر من روحى

آهات إنكتمت وذبحت صدرى و جعلتنى كالطير المقتول ....

فإن رأيتنى يوماً اضحك و ألهو فيجب ان تعلم انك من كنت السبب فى هذا ...

قلقد أبكيتنى بعشقك بما يكفى لنزف القلوب ....

فهل ستبخل على عيناى ان تنظر إليك من بعيد .؟

أم تستكثر على شفتاى ان تنطق بحبك هامسة . ؟

فإن كان فى قلبك ذكرى لحبى فياليتك تعاهدنى ان لا تحرمنى من تلك المشاعر ....

فإن قلت لك إنى قد نسيتك فإعلم بأن بكل حرف من تلك الكلمة كان يزداد عشقك فى روحى مئات الكلمات .

فقد كنت اظن النسيان اسهل مما يقال .... و لكن منا يملك قلبه حتى يستطيع ان يتحكم فى عشقه .

فهل للحب زر يمكننا ان نضغط عليه كى نمحو كل ما كان من مشاعر واحزان و الآلام موجعة .

و ليعلم كل من عاصر حبى انه ليس بيدى حتى ولو كنت قد ابتعدت عنك فلتفهم انه ليس بإرادتى .

و انت تعلم اكثر من قد كان بإرادة من ؟ .

فلا تلومنى إذا ما زلت احبك حتى ولو كنت ابتعدت عنك .